كنت بفكر ابدأ المدونة بايه كنت محتار بصراحة بين الأشتغالة الكبرى اللى اشتغلتها الحكومة للشعب المسكين وبين موضوع قناة الناس وانسحاب اشهر الشيوخ منها احتجاجا على ظهور عمرو خالد على شاشة القناة وبين برضه الباشا محافظ حلوان اللى طلب من الصحفيين وش كدة ان محدش يتصل بيه بعد الساعة 9 بليل علشان الباشا بيحب ينام بدرى وانه مش هيرد مباشرة على الجمهور الحلوانى (نسبة الى حلوان) علشان فى حاجة اسمها مدير مكتب المحافظ او نائب المحافظ هو اللى هيتصدر للشكاوى الحلوانية وبين وبين وبين وبين
المهم انا قررت اكتب عن حاجة افتقدناها اوى الزمن ده وخصوصا فى بلدنا المهروسة المحروسة سابقا الا وهى نعمة الأحساس.ايوة بقينا معنديناش اى احساس باى حاجة لالالا بنحس بالغضب وبالحقد والظلم والذل لأنه الصفة السائدة دلوقتى المنتشرة بين السواد الأعظم من الشعب المطحون لكن فعلا اللى بقينا مش بنحس بيه هو احساسنا ببعضنا بالرحمة لبعضنا بالأحتراااام لبعضنا بالشفقة على بعضنا وده اللى انا بقصده تماما
امبارح الصبح رايح الشغل وكان فى نيتى اركب ميكروباص للتحرير والحقيقة لقيت المكروباصات رايقة وواقفة فاضية كل سواق مستنى دوره يعنى مكنش فيه زحمة والفضل لله اولا ثم لحركة الأشتغالة اللى قلت عليها فى الأول واللى هى رفع اسعار الوقود اللى اثر مباشرة على تعريفة الركوب للمواصلات العامة وخصوصا الميكروباص فالناس نفضت ايديها من المكروباصات ولجأت لأتوبيس الهيئة العتيق الأصيل وعشان كدة كانت المكروباصات فاضية مش عليها اى زحمة
المهم المكروباص اللى عليه الدور بابه مقفول اتقدمت وكنت اول واحد ولحظت جمبى واحدة ست منقبة الله اعلم شابة ولا سيدة ولا ايه المهم ذوقيا منى فتحت الباب المقفول ووقفت جمبه علشان تطلع براحتها وده ابسط اصول الأحساس وهوب يا سادة واحد افندى محترم لالالامش محترم شايل شنطة وعامل فيها بيه نط وفط واتقدم المسيرة الركابية (نسبة الى الركاب) علشان يبقى الفائز بلقب اول راكب يركب الميكروباص بصراحة اتنرفزت وبصيت للأخت المنقبة لقيت النار بتطير من عنيها وكان عندها حق قمت طالع بعدها وانا بقول بصوت مسموع .... الأحساس نعمة
اوقات كتيرة ببقى نفسى اقول الكلمة الجميلة دى ... الأحساس نعمة .. وهو فعلا نعمة ربنا بينعم بيها على الأنسان النضيف من جواه علشان يحصل على احترام الناس اللى حواليه لما يبان اثر النعمة دى عليه لكن زى ما قلت فقدنا كلنا النعمة دى بقينا مش بنحس ببعض ولا بنحترم بعض تلاقى الفرح جمبيه ميتم تلاقى توك توك معفن بيصول ويجول فى الشوارع الساعة 7 الصبح وهو مشغل الكاسيت على اعلى صوت بموسيقى غربية لأى فريق اجنبى بيغنى بالأنجليزية المحرفة المختلطة باللاتينية من نوعية اغانى دون عمر ولو وقفته وسألته اللى انت مشغله ده بيقول ايه اكيد مش هيرد او لو رد هيقولك المزيكا جامدة يا باشا والبيز جامد بتعها ببقى نفسى اقوله الأحساس نعمة
برضه لما بكون نايم واللى حواليا مش عاملين حساب لنومى الخفيف من اصله اللى يفتح باب التلاجة (التلاجة للأسف فى حجرتى) ويقفله بصوت عالى واللى ينور نور الطرقة اللى جمب الأوضة بتاعتى برضه ويسيبه يضرب ف عنيا ويطير اجدعها نومة واللى يخبط ويرزع فى المطبخ كأنه بيقاتل فى حرب طروادة واللى يتكلم فى التليفون بصوت عالى وببقى سامعه ووهو فى اول الشقة وانا فى اخرها كأنه قاعد جمبى على السرير واللى مشغل التلفزيون بصوت عالى واللى واللى ... ببقى نفسى اقولها بصوت عالى الأحساس نعمة
واحد عزيز عليا اخر مرة شوفته كان قفل موضوع ارتباطه مع بنت وكانت بينهم عشرة عمر زى ما بنقول للسف كان بيجرح فيها ويهين فيها ويهين نفسه لأنه عرفها فى يوم من الأيام وكل ده بسبب مشاكل عبيطة حصلت وبتحصل بين اى اتنين بيحبو بعض فى الدنيا وقتها كنت مش قادر استوعب هو بيعمل كدة ليه وافتكرت لما كان عايش فى الأيام الوردية معاها وكان بيقول عنها اشعار وكلام نازل من القمر .. وقتها كان نفسى افكره بالأيام دى واقوله .. الأحساس نعمة
الكتابة كانت وحشانى بجد وانا مسحت البلوج لأسباب شخصية ورجعتها تانى لأسباب شخصية ويمكن احد الأسباب انى عملت كدة ان الأحساس نعمة
المهم انا قررت اكتب عن حاجة افتقدناها اوى الزمن ده وخصوصا فى بلدنا المهروسة المحروسة سابقا الا وهى نعمة الأحساس.ايوة بقينا معنديناش اى احساس باى حاجة لالالا بنحس بالغضب وبالحقد والظلم والذل لأنه الصفة السائدة دلوقتى المنتشرة بين السواد الأعظم من الشعب المطحون لكن فعلا اللى بقينا مش بنحس بيه هو احساسنا ببعضنا بالرحمة لبعضنا بالأحتراااام لبعضنا بالشفقة على بعضنا وده اللى انا بقصده تماما
امبارح الصبح رايح الشغل وكان فى نيتى اركب ميكروباص للتحرير والحقيقة لقيت المكروباصات رايقة وواقفة فاضية كل سواق مستنى دوره يعنى مكنش فيه زحمة والفضل لله اولا ثم لحركة الأشتغالة اللى قلت عليها فى الأول واللى هى رفع اسعار الوقود اللى اثر مباشرة على تعريفة الركوب للمواصلات العامة وخصوصا الميكروباص فالناس نفضت ايديها من المكروباصات ولجأت لأتوبيس الهيئة العتيق الأصيل وعشان كدة كانت المكروباصات فاضية مش عليها اى زحمة
المهم المكروباص اللى عليه الدور بابه مقفول اتقدمت وكنت اول واحد ولحظت جمبى واحدة ست منقبة الله اعلم شابة ولا سيدة ولا ايه المهم ذوقيا منى فتحت الباب المقفول ووقفت جمبه علشان تطلع براحتها وده ابسط اصول الأحساس وهوب يا سادة واحد افندى محترم لالالامش محترم شايل شنطة وعامل فيها بيه نط وفط واتقدم المسيرة الركابية (نسبة الى الركاب) علشان يبقى الفائز بلقب اول راكب يركب الميكروباص بصراحة اتنرفزت وبصيت للأخت المنقبة لقيت النار بتطير من عنيها وكان عندها حق قمت طالع بعدها وانا بقول بصوت مسموع .... الأحساس نعمة
اوقات كتيرة ببقى نفسى اقول الكلمة الجميلة دى ... الأحساس نعمة .. وهو فعلا نعمة ربنا بينعم بيها على الأنسان النضيف من جواه علشان يحصل على احترام الناس اللى حواليه لما يبان اثر النعمة دى عليه لكن زى ما قلت فقدنا كلنا النعمة دى بقينا مش بنحس ببعض ولا بنحترم بعض تلاقى الفرح جمبيه ميتم تلاقى توك توك معفن بيصول ويجول فى الشوارع الساعة 7 الصبح وهو مشغل الكاسيت على اعلى صوت بموسيقى غربية لأى فريق اجنبى بيغنى بالأنجليزية المحرفة المختلطة باللاتينية من نوعية اغانى دون عمر ولو وقفته وسألته اللى انت مشغله ده بيقول ايه اكيد مش هيرد او لو رد هيقولك المزيكا جامدة يا باشا والبيز جامد بتعها ببقى نفسى اقوله الأحساس نعمة
برضه لما بكون نايم واللى حواليا مش عاملين حساب لنومى الخفيف من اصله اللى يفتح باب التلاجة (التلاجة للأسف فى حجرتى) ويقفله بصوت عالى واللى ينور نور الطرقة اللى جمب الأوضة بتاعتى برضه ويسيبه يضرب ف عنيا ويطير اجدعها نومة واللى يخبط ويرزع فى المطبخ كأنه بيقاتل فى حرب طروادة واللى يتكلم فى التليفون بصوت عالى وببقى سامعه ووهو فى اول الشقة وانا فى اخرها كأنه قاعد جمبى على السرير واللى مشغل التلفزيون بصوت عالى واللى واللى ... ببقى نفسى اقولها بصوت عالى الأحساس نعمة
واحد عزيز عليا اخر مرة شوفته كان قفل موضوع ارتباطه مع بنت وكانت بينهم عشرة عمر زى ما بنقول للسف كان بيجرح فيها ويهين فيها ويهين نفسه لأنه عرفها فى يوم من الأيام وكل ده بسبب مشاكل عبيطة حصلت وبتحصل بين اى اتنين بيحبو بعض فى الدنيا وقتها كنت مش قادر استوعب هو بيعمل كدة ليه وافتكرت لما كان عايش فى الأيام الوردية معاها وكان بيقول عنها اشعار وكلام نازل من القمر .. وقتها كان نفسى افكره بالأيام دى واقوله .. الأحساس نعمة
الكتابة كانت وحشانى بجد وانا مسحت البلوج لأسباب شخصية ورجعتها تانى لأسباب شخصية ويمكن احد الأسباب انى عملت كدة ان الأحساس نعمة
11 comments:
اولا حمد الله علي السلامه يافوكس
ثانيا فعلا هو الاحساس نعمه بس للي بيحسو بس
ومتقدرش تلوم حد لانه فاقد شئ ومش هيقدر يعطيه ده بالنسبه للموقف بتاع الميكروباص
وزي صحبتي اللي كلفت نفسها واتصلت بيا والباقي زي ما حكيتلك بتهيقلي هي لو كانت بتحس اني ممكن اضايق من كلامها مش كانت قالته بدل ماهي دلوقتي ولا دريانه بالموقف واللي حصل !!
المدونه رجعت نورت بيك حقيقي :)
وفعلا الاحساس نعمه
اولا : الله يسلمك يا اينو ميرسى على اول كومنت
ثانيا :فعلا فاقد الشئ لا يعطيه وربنا يعافينا اهو الواحد مضطر انه يعيش وسط العينات دى من البشر قضاء وقدر هنعمل ايه ؟
نورتنى المدونة :)
foxology
-----------
انا مصدقتش انك رجعت...ايه الغيبه ديه.......
حمدا لله على سلامتك......
الاحساس نعمه....كلمتين يتقال فيهم كتير...
بس ان جيت للحق ...الاحساس....حنجيبه منين .....ديه جتة الناس نحست.....وباقاش فيه احساس بالمره
اما النعمة...فلما تقع منك.....بتبوسها و تحطها جنب الحيط
و لما يطغى الفساد...ربنا بيزيل نعمه
وديه نعمه من نعمه
انت عارف انا ساعات من كتر ما الواحد بيقابل ناس من ديه بيبقى هاين على انى الطش اللى قدامى بالقلم علشان يفوق و يحس...و بما انى مش بقدر...فبتفرس
واحدة مفروسة ...
اهو مشاغل الدنيا والعيال بأة انتى فاهمة :))
الله يسلمك ونورتى المدونة والله :)
فعلا والله عندك حق فى اللى قلتيه الواحد بيبقى هاين عليه يخبط اللى بيقابلهم من النوعية دى بعرق خشب ولا طوبة يمكن يحس بس لو عمل كدة هيبقى طرزان وعايش فى غابة
نورتى وشكرا للتعليق :)
حمد الله على السلامه و مبروك الرجوع
بالنسبه للموضوع بتاعك
انا كنت راكبه مينىباص فى زياره قاهريه ليا من يوميين و فجأه لقينا واحد بعمه على راسهو بيصرخ بعلو صوته و بيبص ناحيه الشباك و بينادى ياأحمد يا احمد بصوت لا تتخيله
الناس كلها افتكرته بينادى على حد فى الشارع او فى سيناء الحبيبه
بس المفاجاه انه طلع معانا فى الباص و فى الكرسى اللى قصاده تماما لا و يقوله بنفس الصوت دفعت الاجره و لا ادفعلك يا احمد فاكر اسماعيل ياسيين و هوه بيقول يا جاااااازر
يعنى فضيحه لاحمد الغلبان علشان مدفعش الاجره
اما احمد نفسه كان محرج جدا لان الناس كانت عماله تضحك عليه و على الراجل و الغريب انه كان مستغرب الناس بتضحك على ميييييييييييين
فعلا الاحساس نعمه
صيدلانية ...
الله يسلمك والله يبارك فيكى
والله انا قعدت اضحك وفعلا الأحساس نعمة وياما الواحد بيشوف فى المواصلات انا بفكر انى اخد اجازة من الشغل اسبوع مثلا واقضى الأسبوع ده فى المواصلات واألف كتاب اسميه .. 7 ايام فى ميكروباص مثلا :))
تحياتى ونورتى الكيت كات
حمد الله على سلامتك
انا من شوية كنت فى مدونة اينو ووقتها افتكرتك والله
نورت بلوج سبوت من تانى
Desert Cat ...
الله يسلمك
ده نورك وشكرا للمرور والتعليق :)
السلام عليكم
ليك تاج عندى تعالى عشان تاخده
و ياريت بسرعه علشان النشالين كتييييير
عوداً حميداً يابطل
صيدلانية ...
وعليكم السلام :)
شكرا على التاج حاضر جاى على طول اهو وربنا يكفينا شرهم :))
--------------
محمد صبحى
ربنا يخليك يا صاحبى نورت المدونة :)
Post a Comment