لفت نظرة مؤخرا انتشار ظاهرة ( الدى جى ) وهى عبارة عن اشخاص يقومون باحياء اى احتفال يقام فى الشارع سواء كان زفاف او حتى سبوع مولود او اى شئ من هذا القبيل عن طريق توصيل عدة سماعات ضخمة ببعضها البعض وينطلق منها اغانى متعددة المذاهب والأذواق ولكن السمة الغالبة هى الطابع الشعبى ( المتدنى ) ويكفى اننا الآن نعيش أيام الأغنية ليست الشبابية ولا حتى الشعبية .. بل الأغنية الهيروينية او الحشيشية او المتعلقة بالحرام عموما
لاحظت مؤخرا ان كل الاغانى التى يتم تشغيلها او الغالبية العظمى تتحدث عن شخص قام بشرب المخدرات ثم يصف طوال الاغنية التغيرات التى حدثت له من هلاوس سمعية وبصرية وخلافه !! الأدهى من ذلك ان تلك الاغانى تقدم بصورة الموعظة والعبرة وعندما اسمعها اتذكر على الفور عنوان الفيلم العربى ( الشيطان يعظ ) ولا ادرى لماذا
العجيب عندما قمت بالتحرى عن مصدر تلك الاغنيات وجدت انها لمطربين شعبيين مشهورين فى الوسط الفنى الشعبى وكذلك فوجئت بأن المسؤل عن تشغيل الاغانى والدى جى ليس له علاقة بالاغانى التى يتم تشغيلها بل صاحب الاحتفال او من يقوم بالاتفاق على احياء الدى جى للاحتفال هو من يقوم باختيار الاغانى التى يتم تشغيلها !!! اذن نحن نتحدث عن انحطاط عام فى اذواق الناس ولا عجب ان يكون الشارع المصرى بؤرة كبيرة لتلك الاغانى ولما لا وهو عبارة عن سيجارة حشيش كبيرة ؟؟؟ كم شاب يتعاطى المخدرات ؟؟ كم فتاة تتعاطى المخدرات ؟؟ كم فيلم تم عرضه فى السنوات الاخيرة يتحدث عن استفحال المخدرات فى الشارع المصرى وكأنه هو الطبيعى والعادى جدا ؟؟؟ كم اغنية تحدثت عن المعنى العام لحالة التخدير المصاحبة لتعاطى اى نوع من انوع المخدرات ؟؟
وبدأ الانهيار
8 comments:
ياريتها جت على كده
ده انت تلاي الاغنيه شغاله والناس عماله ترقص
واحد عمال يقول اروح ادور على نفسي وياني ياني ياني مش هعمل كده تاني
وتعبت من المفاجأه ونزلت دمعتي
وتلائي العالم نازلين رقص مش عارف على ايه
لورنس العرب
مهو ده دليل يا باشمهندس على ان محدش بيسمع اللى بيتقال ومحدش دريان بحاجة اصلا
ربنا يرحمنا برحمته
شكرا لمرورك وتعليقك
ربنا يعافينا يافوكس من التلوث السمعي ده :)
الذوق العام انحدر هذا ملحوظ لكن تعرف المشكلة هي السؤال الفلسفي من الاسبق الفرخة او البيضة هنا السؤال من السبب هل الفنانون هم الذين انحدروا بالذوق العام ام أن الذوق العام هو الذي انحدر وهم يسايرونه
Eno
ده تلوث سمعى متوطن بعيد عنك
شكرا لمرورك وتعليقك
خواطر شابة
كان فى كتاب للدكتور جلال امين عبارة عن مجموعة ابحاث على الحالة الاجتماعية فى مصر خلال خمسين سنة والتغيرات اللى حصلت بسبب عوامل كتيرة جدا والدكتور جلال امين رجح ان السبب فى انحدار الذوق الفنى للجماهير بسبب التغير الاجتماعى اللى حصل واللى بالتبعية اثر على الذوق العام بسبب تغير البيئة اللى بيعيش فيها المواطن الواحد
شكرا لمرورك وتعليقك وسؤالك المهم
وايه المشكله مهو كل حاجة انحطت في الدنيا جات عالاغاني
بس للعلم في ناس محترمه ومثقفة بتحب الانحدار برضه
يعني على رأي عدويه
حبة فوق وحبة تحت
الشموع السوداء
مهو احنا من كام سنة ركبنا الزحليقة خلاص وفى كل حاجة بأة
بالنسبة للمثقفين اللى بيحبوا الانحدار اعتقد ان ليهم الحق اكيد زهقو من الذوق الرفيع وعاوزين يبقو زى الشعب
شكرا لمرورك وتعليقك
Post a Comment