وسلالٌ منَ الورِد, | |
ألمحُها بينَ إغفاءةٍ وإفاقه | |
وعلى كلِّ باقةٍ | |
اسمُ حامِلِها في بِطاقه | |
*** | |
تَتَحدثُ لي الزَهراتُ الجميلهْ | |
أن أَعيُنَها اتَّسَعَتْ - دهشةً - | |
َلحظةَ القَطْف, | |
َلحظةَ القَصْف, | |
لحظة إعدامها في الخميلهْ! | |
تَتَحدثُ لي.. | |
أَنها سَقَطتْ منْ على عرشِها في البسَاتين | |
ثم أَفَاقَتْ على عَرْضِها في زُجاجِ الدكاكينِ, أو بينَ أيدي المُنادين, | |
حتى اشترَتْها اليدُ المتَفضِّلةُ العابِرهْ | |
تَتَحدثُ لي.. | |
كيف جاءتْ إليّ.. | |
(وأحزانُها الملَكيةُ ترفع أعناقَها الخضْرَ) | |
كي تَتَمني ليَ العُمرَ! | |
وهي تجودُ بأنفاسِها الآخرهْ!! | |
*** | |
كلُّ باقهْ.. | |
بينَ إغماءة وإفاقهْ | |
تتنفسُ مِثلِىَ - بالكادِ - ثانيةً.. ثانيهْ | |
وعلى صدرِها حمَلتْ - راضيهْ... | |
اسمَ قاتِلها في بطاقهْ! |
زهــــور - أمل دنقل
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
10 comments:
انت بتتأخر علينا ليه
لا النهاردة البلوجر كله
اشعار وخناقات
وعلى صدرِها حمَلتْ - راضيهْ...اسمَ قاتِلها في بطاقهْ!
عاشقة الرومانسية وازهري وانت واكتر من مدونة
:))
لورنس العرب
اليومين دول يا باشمهندس بتفرج وانا ساكت زهقت من كتر الكلام بصراحة :))
نورت الكيت كات
شمس النهار
والله فرصة الواحد ينضف دماغه شوية من الأخبار المحزنة المخزية وفرصة اننا نتشارك مع بعض اشعار راقية زى أشعار عم أمل
نورتى الكيت كات
ما اجمل اثناء استعراضي للمدونات بما فيها من اراء و تحليلات ان اجد واحة رائعة مثلما وجدت هنا
تحياتي
AHMED SAMIR
بالفعل أمل دنقل واحة وسط صحرائنا .. ولم لا وهو الجنوبى العاشق ؟
شكرا لمرورك وتعليقك
اختيار موفق جدا
وجميل
سعيده بمرورى من هنا
ليس فقيرا من يحب
شكرا لتعليقك الراقى
أهلا بك فى الكيت كات
الرائع أمل دنقل
استمتعت بالقراءة
ويسعد صباحك اخي الكريم
وجع البنفسج
يسعد صباحك ... شكرا لمرورك وتعليقك
Post a Comment