البرادعى والآذان فى مالطة


وصل الدكتور محمد البرادعى الى مصر منذ أيام قليلة وكان فى استقباله آلاف من الشعب المصرى باختلاف طوائفه .. مثقفين .. فنانين .. عائلات ليبرالية وأخرى عادية وقوبل بلافتات تدعو الى اختياره ليكون الرئيس المصرى القادم

بعيدا عن الشو الأعلامى الدائر هذه الأيام حول ترشيح الدكتور البرادعى للرئاسة ودعوته الى الجمعية الوطنية للتغيير وقلق الحكومة الحالية مما يحدث على الساحة السياسية فى مصر بعد ان لمست بنفسها كمية التجاوب الغير مسبوقة مع الدعوة للتغيير على أيدى الدكتور البرادعى أو غيره .. المهم هو التغيير

بعيدا عن كل ذلك يبقى السؤال الأهم :::: هل سيصلح ان يكون الدكتور البرادعى رئيسا لمصر ؟؟؟ هل سيستطيع ان يصلح ما أفسده الدهر بمصرنا ؟؟؟ هل يكون هو الرجل المناسب فى الفترة المقبلة ؟؟؟؟

أخشى على الرجل من أن يكون كل ما يقول وكل ما يدعو اليه الشعب أو النظام نفسه من التغيير والتجاوب للشعب أن يكون كالآذان فى مالطة

حفل دينى فى مكان اسطورى

بالأمس تحررت من الروتين المعتاد عند الرغبة فى الخروج من المنزل وذهبت مع زوجتى العزيزة اينو الى حفل انشاد دينى اقيم احتفالا بالمولد النبوى الشريف فى ساحة قصر الأمير طاز بالقاهرة



القصر مسمى باسم صاحبه وهو الأمير طاز احد الأمراء المشهورين فى العصر المملوكى وهو قصر مهيب شامخ شموخ الزمان يحمل فى جنباته نسمات من التاريخ المصرى الأصيل


الحفل كان للفرقة المولوية بقيادة الفنان الجميل : عامر التونى الذى ذاب عشقا فى مدح النبى صلى الله عليه وسلم وتأثر بالكلمات والألحان لدرجة البكاء احيانا وقطع الغناء من شدة التأثر واتمنى حضور حفلات مماثلة له مرة أخرى

تحية الى صندوق التمية الثقافية بوزارة الثقافة على المجهود الكبير الملموس والمتمثل فى ترميم البيوت والقصور الأثرية وتحويلها الى مراكز ابداع فنى مفتوحة مجانا للجميع بدون استثناء فلن تتحمل اية تكاليف لحضور مثل هذا الحفل سوى تكاليف المواصلات فقط لا غير

علموهم بدلا من أن تراقبوهم

الأيام القليلة الماضية شهدت جدالا واسعا حول اعتزام وزارة الأوقاف زرع كاميرات مراقبة فى المساجد التابعة للوزارة بنية العمليات التنظيمية والحفاظ على الأمن داخل المساجد خصوصا بعد استفحال ظاهرة سرقة الأحذية والأمتعة من المساجد. المعارضون يقولون انها تعليمات أمنية والمؤيدون يقولون انها عمليات تنظيمية لأن المساجد اصبحت وكرا للصوص على حد تعبير احد السادة الغير محترمين داخل قيادات الوزارة

وزارة الأوقاف التى ستقوم بصرف مبلغ عشرة مليونات من الجنيهات على تلك الكاميرات كان من الممكن ان تقوم بتعيين عددا لا بأس به من الموظفين بتلك الملايين العشرة يتم توظيفهم فى المساجد لتعليم الناس الصلاة ومراقبتهم فى صلاتهم لتصحيح الأخطاء الفادحة التى تزخر بها المساجد من البدع والأختراعات التى لا حصر لها ولا عد

المال السايب يعلم زرع الكاميرات