الحلقة

ضاقت ولما استحكمت حلقاتها .. فرجت وكنت أظنها لا تفرج

الصابر


تقف وحيداً وسط الصحراء التي من حولك .. ليست صحراء رمال وإنما صحراء حياتك المقفرة الموحشة .. الكل ينتظر منك الصبر وكذلك تقديم الدعم للجميع بينما لا يوجد من أو ما يدعمك .. أليس ذلك بظلم فادح ؟

تختزن الذكريات كما الماء .. تصبر على ما يحدث وكأنه لا يحدث وإنما تأخذه بعين الاعتبار لتحديد إتجاهاتك وأولوياتك القادمة بينما في الأصل أنت مجمد الفكر والمشاعر لأنك ببساطة مطلوب منك عدم التحرك إلا في قالب حدده لك الآخرون

عزيزي الجمل .. سواء ساكن الصحراء أو ساكن الشقق والعمارات .. المجد لك