عن جولة الاعادة أتكلم

الآن أتكلم .. بعد عزمى مقاطعة وتطليق السياسة فى بلدى نتيجة لما حدث ومازال يحدث على الساحة العامة من هرطقة سياسية وأفعال غير منطقية بالمرة من الحكام والمحكومين على حد سواء

اتكلم لأقول : نعيش بكل تأكيد فى أزمة طاحنة لا يعلم مداها إلا الله سبحانه وتعالى، جولة الاعادة اليوم قد تكون الشرارة المولدة لثورة حقيقية تأخذ فى طريقها هذه المرة الأخضر واليابس وتطيح برؤوس كثيرة لأناس تخاذلوا وخذلوا الشعب وقد تكون الحد الفاصل بين ماضى أسود ومستقبل رمادى لم يتبين لونه الأبيض بعد.

لن أعطى صوتى للفريق أحمد شفيق، فلا يمكن أبداً أن يكون الفريق بهذه الشخصية وهذه التصريحات المستفزة وقطيع البشر غير الأسوياء الذين يبايعونه لا يمكن أن اكون سبباً فى تقلده لمنصب رئيس الجمهورية.

وكنت لو أود أن أبطل صوتى ولا أعطيه كذلك للدكتور محمد مرسى لعدة أسباب أهمها خلفيته الإخوانية التى صارت شبهة بحق بعد الأداء المخزى لجماعة الاخوان المسلمين أثناء وبعد الثورة.

ولكن عملاً بالقاعدة الفقهية الشرعية، درء المفاسد مقدم على جلب المصالح، قررت أن أعطى صوتى للدكتور محمد مرسى، على الأقل عندما يكون رئيساً للجمهورية إذا أراد الله ذلك فسيتقى الظلم ويتقى سجن المظلوم.

قال الله تعالى : ( إن مع العسر يسرا) صدق الله العظيم