احمد زويل وحجاب النساء

امبارح حدث معى موقفين مختلفين

الموقف الأول : قراءة لخبر جميل باختيار الدكتور احمد زويل العالم المصرى الشهير والحاصل على جائزة نوبل فى الكيمياء من قبل ادارة الرئيس الأمريكى اوباما ليكون احد اعضاء المجلس الأستشارى فى العلوم والتكنولوجيا للرئيس الأمريكى وذلك للنهوض بالبلاد ولما له من مكانة علمية مرموقة ومعروفة

الموقف الثانى : قراءة أيضا لأحد كتابات الأخوة المواطنين الظرفاء اللطفاء على احد جدران سيارة النقل العام بالقلم الفلوماستر ... يستمر الغلاء اذا لم تتحجب النساء

يا سلام ؟؟؟؟

وما فائدة حجاب النساء اذا لم يحتجب الضمير عن سوء نيته ؟
مافائدة الحجاب اذا لم تحتجب الأخلاق عن كل ما هو مشين ؟
ما فائدة الحجاب اذا لم تكن هناك قوة لفرض النظام وضمان عدم غلاء الأسعار ؟
مافائدة الحجاب اذا لم يرفض المواطنون التعامل مع التجار الجشعون ؟

موقفين مختلفين ... بلاد توظف علمائها جيدا ومواطنيها من اجل النهوض بالدولة .. وبلاد توظف مواطنيها من اجل ممارسة الغباء


الأندهاش

تعودت ألاّ اندهش .. الأشياء المدهشة أصبح حدوثها روتين يومى



شـتـا

اليوم .. اخر قصة من القصص الثلاث الفائزة بجائزة مركز طلعت حرب الثقافى

شــتـــا

***

يضع فنجان الشاى الساخن على المكتب ويمضى نحو النافذة .. الشوارع أرضيتها الأسفلتية مبتلة بفعل المطر .. العصافير صوتها مكتوم على الأشجار المبتلة أيضا ..

السماء لا تزال ملبدة بالغيوم .. يعود لمكتبه.. يضئ المصباح .. يمسك ورقة بيضاء وقلما خشبيا .. يرتدى نظارته الطبية فى هدوء .. ينظر لفنجان الشاى الساخن .. يمسكه ويرشف منه رشفة قصيرة .. يقوم بتشغيل جهاز الراديو .. أغنية ((شتا)) لمحمد منير يسمعها عبر الراديو .. كأنها لوحة معبرة عن واقعه .. لا يدرى ماذا يكتب ؟؟

يكتب أخيرا بعد تردد استمر لبضع لحظات ...

فى الصباح التالى استيقظ حارس العمارة الأسمر على صوت بائع الصحف وهو يقول : ( الأستاذ مش بيفتح الباب ليه يا عم محمد ؟) ...

فى اليوم التالى .. مانشيت كبير فى الصفحة الأولى للجريدة الكبرى ....

((انتحار الأستاذ فلان )) .. !!



صاحبة العيون الزجاجية

ثانى القصص الفائزة بجائزة مركز طلعت حرب مثلما وعدت


صاحبة العيون الزجاجية


كانت تنظر لى من موضعها بعيونها الزرقاء الزجاجية .. كانت نظراتها بها شئ من الشك والأرتباك .. بادلتها نفس النظرات ولكن من عيون غير زجاجية
مضت لحظات قليلة ولكنها بذلك الوقت ومع تلك النظرات المرتابة المتبادلة كانت كالدهر .. لم ادر بالضبط ما تنوى ان تقوله صاحبة العيون الزجاجية ولم اعرف بماذا سأرد ان قالت شيئا
لم يكسر ذلك الموقف الرهيب سوى صراخها الذى ملأ الكون رعبا بينما عشرات الأطوال من (الريش الأبيض) تتناثر فى المكان وسكين ((الفرارجى)) تذبحها ... تذبح صاحبة العيون الزجاجية
!!



فنجان من القهوة مع حلم

دى اول قصة من القصص الثلاث الفائزة بجائزة مركز طلعت حرب الثقافى للقصة القصيرة بناء على طلب زوار المدونة الذين اعتز بهم


فنجان من القهوة مع حلم

مثل كل صباح .. ارتديت ملابسى الأنيقة .. تأكدت من احتواء حافظة أوراقى على كل الأشياء المطلوبة .. ثم غادرت منزلى متوجها الى مقر الشركة التى أعمل بها .. لا تبعد كثيرا عن منزلى .. اقطع المسافة بينهما سيرا على الأقدام .. ذلك اليوم كانت السماء ملبدة بالغيوم ويبدو انها ستمطر وسألت الله الا تمطر علىّ قبل أن أصل الى الشركة .. ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن .. أمطرت بالفعل وانا فى منتصف الطريق تماما ... حسنا لا بد من الأختباء من تلك الأمطار الغزيرة فى أحد الأماكن ولكن ليس أمامى سوى ذلك المقهى الصغير الذى يحتل ناصية الشارع الرئيسى ... دخلت الى المقهى الصغير الدافئ والذى اكتظ بالمارة الذين هبطت الأمطار على رؤوسهم فى ذلك الصباح الباكر وكل متجه الى عمله ... كان حظى سعيدا اذ وجدت آخر طاولة غير مشغولة وكأنها محجوزة لى بالفعل ... جلست وطلبت فنجانا من القهوة الساخنة تعيننى على برودة الجو بالأضافة الى تنشيط ذهنى قبل بدء يوم طويل من العمل بالشركة ... لحظات قليلة منذ وصول فنجان القهوة الى طاولتى حتى وصلت الى المقهى من يمكن وصفها بأنها أرق وجه لأمرأة يمكن أن تراه فى حياتك ... وجه له ملامح طفل وحيوية أنثى وبريق دافئ لا يمكن أن يكون مصدره سوى قرص الشمس !!

تلفتت يمينا ويسارا ولم تجد طاولة غير مشغولة ... ولحظى السعيد - ويبدو انه كذلك اليوم - .. لحظى السعيد نظرت ناحية طاولتى التى كان بها مقعدا ليس بمشغول .. اتجهت الىّ وبصوت دافئ سألتنى اذا كنت لا امانع بأن تشاركنى طاولتى لأنه لا توجد طاولة فارغة لها ... وبالطبع أجبت بالقبول مرحبا بها ولماذا لا وألف ألف رجل يتمنى ان يكون مكانى تلك اللحظة ...

طلبت لنفسها فنجانا من القهوة كذلك ... وبينما المطر ينهمر خارج المقهى تبادلنا اطراف الحديث .. عرفتها بنفسى وكذلك هى عرفتنى بنفسها .. عرفت منها أنها غريبة عن بلدتنا الصغيرة .. جاءت اليها بناء على موعد مسبق لأختبار بأحدى الشركات للفوز بفرصة عمل .. ياليلتها تفوز بها ربما نصبح جيرانا بتلك المدينة الصغيرة .. كلما تحدثت عن نفسها وتحدثت عن نفسى كان كل منا يدرك انه قد وجد نصفه الآخر بالفعل .. يا الهى اهذه صدفة دبرها القدر لنا ؟؟ لست أدرى تحديدا فقط ظللت احدثها واستمع اليها تاركا الوقت يمر دون مراقبة ...

سكت المطر وياليته لم يسكت .. حان وقت الرحيل لى ولها ... دونت عنوانها وهاتفها فى مفكرتى الصغيرة التى اخرجتها من حافظة الأوراق وتركتها على الطاولة .. لم تفعل نفس الشئ لأنها لا تملك مفكرة وأبت ان اقطع ورقة من مفكرتى الخاصة رغبة منها فى الحفاظ على تلك الصدفة كما هى وربما اصبحنا جيرانا من يدرى ؟؟

أوصلتها للخارج .. قمنا بتوديع بعضنا البعض وذهب كل منا فى طريقه ... وصلت اخيرا الى مقر الشركة ... اخرجت أشيائى من حافظة الأوراق .. لا استطيع التوقف عن التفكير بهذه الصدفة الجميلة ... يا الهى ! اين ذهبت مفكرتى ؟؟؟؟ فتشت عنها جيدا فى ملابسى .. فى حافظة الأوراق .. لا شئ ... نعم لقد تركتها على الطاولة فى المقهى ... عدت مسرعا الى المقهى توجهت الى الطاولة التى كنا نجلس عليها منذ قليل ... ولم اجد المفكرة !!!

سألت عنها الساقى .. الرواد .. لا احد يملك الأجابة ... هل كنت احلم ؟ هل تخيلت انى تركت المفكرة ؟؟؟ انها لن تتصل بى لأنها لم تدون رقمى ....

كانت الصدفة بمثابة تناول فنجان من القهوة مع حلم ... لا أدرى ماذا أصنع ... اكتب الآن تلك القصة وانا منتظر على نفس الطاولة بنفس المقهى فى نفس الموعد لعلها تعود يوما ونلتقى من جديد ووقتها لن تكون حلما ......



ما بين جائزة مركز طلعت حرب والأضراب السنوى


السبت 4 ابريل 2009

حفل توزيع جوائز مركز طلعت حرب الثقافى بالسيدة نفيسة والتابع لصندوق التنمية الثقافية فى مسابقة القصة القصيرة
تم بحمد الله تكريمى فى الحفل بعد ان حصلت على المركز الثالث على مستوى المسابقة وفى حضور لجنة التحكيم من كبار النقاد والشعراء وعلى رأسهم الأستاذ فؤاد حجاج الشاعر الكبير وأيضا الناقد الكبير الدكتور سيد البحراوى وغيرهم

حصلت على الجائزة عن ثلاث قصص قصيرة قمت بتأليفها مؤخرا وتحمل عناوين :
فنجان من
القهوة مع حلم
صاحبة العيون الزجاجية
شتا

اهداء الفوز والتكريم كان لزوجتى العزيزة ايــنـــو التى حرصت على الوجود فى هذا اليوم الهام فى حياتى بالأضافة الى حرصها الدائم على تشجيعى فى كل وقت لبذل كل مجهود يكلل بالنجاح فى النهاية

شكرا زوجتى العزيزة




الأثنين 6 ابريل 2009

الموعد السنوى للأضراب !! العام الماضى كانت النتيجة اعتقالات على خلفية احداث المحلة وخلو الشوارع تقريبا من البشر مع تجمعات صغيرة للشباب فى الميادين الكبرى بالقاهرة والمحافظات بالأضافة الى حشود ضخمة من الأمن

اليوم ... زحام اكثر من اى يوم مضى .. كل فى طريقه للعمل ... اكثر ما لفت نظرى هو قصيدة اسمها : آسف ابريل .. لشاعر شاب يعتذر فيها لشهر ابريل بانه لن يقوم بالأضراب وبدلا من الأضراب سيقاوم الرشوة وسيعمل لوقت اضافى ايضا حتى يفيد ويستفيد

فكرة ايجابية لماذا لا نقوم بتطبيقها ؟؟؟؟


حاجات ع الماشى

اول حاجة : اثبتت التجربة الشخصية فى حالات فردية وحالات عامة ان اللى له ضهر ميضربش على بطنه واللى له واسطة وعين فى الادارة محدش يعرف يرفده




تانى حاجة : بكرة الساعة 1 الضهر فى كلية الفنون الجملية بالزمالك ندوة ثقافية للمبدع جلال امين .. الندوة مهمة بس المعاد رخم جدا




تالت حاجة : شيخ الأزهر اخيرا قال حاجة عدلة لما صرح ان ارتداء الحجاب فريضة على كل مسلمة وعلى المسلمات بالخارج اللى بيتمنعو من ارتداء الحجاب عليهم انهم يلجأو للقضاء ويحصلو على حكم بارتدائه .. خير اللهم اجعله خير .. ربنا يثبتك يا مولانا كمان وكمان



رابع حاجة : خبر جميل سمعته النهاردة وهو ان المطربة الجزائرية الأصل سعاد ماسى جاية مصر وهتعمل حفلة فى شهر مايو وسعاد ماسى فى الجزائر زى عندنا كدة منير بالظبط

سلام