أيام السيسي


تدور هذه الأيام الدائرة حول الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والانتاج الحربي .. هناك حملة ظهرت لنا من العدم كحملة (تمرد) ونظيرتها (تجرد) تقوم بجمع توقيعات شعبية بهدف تكليف الفريق السيسي بإدارة شؤون البلاد لمدة أربع سنوات (بدون إنتخابات رئاسية) .. نعم بدون إنتخابات وكأن الحال في مصر سيكون .. كل واحد يعمل اللى عاوزه .. مفيش دستور .. مفيش قانون .. مفيش انتخابات

هذه الأيام تشبه إلى حد ما الفترة 1953 - 1954 بعد قيام (انقلاب يوليو) أو ما يعرف شعبياً بـ (ثورة يوليو) حيث انفرد الجيش بالسلطة مع وجود حكومة كارتونية + محاكمات الثورة والفترة أفرزت لنا في النهاية الإطاحة بمحمد نجيب وتولي ناصر الرئاسة بإتفاق مجلس قيادة الثورة وبعض المباركات من هنا وهناك وخاصة المباركة الشعبية بالطبع بسبب الحب الطاغي من الشعب لناصر ورفاقه .. وظللنا في حكم عسكري منذ هذا الوقت حتى يوليو 2012

التاريخ لا يعيد نفسه .. ولكنه يتشابه .. حسب برنارد شو الأديب المعروف .. فهل تتشابه الأيام والفترات مرة أخري ؟؟ إذا كانت الاجابة بنعم فليس عندى طاقة لمعاصرة تلك الحقبة الزمنية الرديئة من تاريخ مصر مرة أخرى

رسو القوارب


ترسو القوارب على الشطآن التي تألفها .. ومهما كانت المغريات بالأمان والاطمئنان فلا يمكن أن يرسو قارب إلا على شاطئ يألفه ويحنو إليه

مهما طال الزمان، فلا بد أن يعود القارب إلى مرساه الذي خرج منه أول مرة ليتعانقا ثانياً بعد أن فعلا أولاً عند الخروج

اطمأنوا .. فالعود أكيد .. والراحة آتية لا محالة


المغفلون في الأرض

زمان كنا بنسمع المقولة الشهيرة : القانون لا يحمي المغفلين، وكانت الكلمة دي بتتقال دايماً في الأفلام العربي القديمة أو القعدات بتاعة زمان تعليقاً على واقعة نصب أو احتيال أوشيئ من هذا القبيل.

للأسف فعلاً .. القانون لا يحمي المغفلين .. والمغفل هو الشخص المضحوك عليه من شخص آخر أو جماعة أو جهة أخرى .. والشعب المصري (المتدين زمان بطبعه) بأة (مغفل بطبعه) اليومين دول بعد ما سلم ودانه الاتنين وبكل أريحية للميكروفونات الرديئة الصوت والسيئة السمعة والمصيبة انه مصدقهم وأمثلة الميكروفونات دي كتير جداً لدرجة يصعب معها الإحصاء والعد.

بالنسبة للميكروفونات دي والمشهورة بتلونها حسب المواقف، يا ترى بينطبق عليهم برضه مقولة (مغفل بطبعه) بحكم انه مضحوك عليه من جهة أعلى منه ؟؟ إيه رأيكم طال عمركم ؟؟

ملحوظة : هذه التدوينة مجرد خاطرة ولا تمت للواقع بصلة وإن كان هناك أي تشابه .. فالقانون لا يحمي المغفلين

ملحوظة كمان : شكراً جداً جداً للمهندس معتز (لورنس العرب) على سؤاله الدائم عليا .. الله يكرمك يا صديقي