لا عنوان

الغموض يسيطر على تفكيرك .. لا تستطيع الوصول الى نقطة النهاية عند امساكك لأى طرف خيط مبتدئا التفكير فى موضوع ما .. قد يكون عقلك مرهق .. وقد يكون مضربا عن التفكير للصيام أو حتى احتجاجا على ظروفك المعيشية الغير مستقرة

تحاول البوح .. ثم تتراجع .. ثم تحاول .. ثم تتراجع للمرة الأخيرة معتبرا البوح مجرد مضيعة للوقت ليس أكثر .. وهل هناك أفضل من الحديث اللامنتهى لإضاعة الوقت ؟

تمسك الورقة والقلم فتضبط نفسك بعد وقت وقد رسمت خيوطا متشابكة دائرية كثيفة كالتى يرسمها الأطفال الصغار عندما تعطيهم ورقة وقلما

يوشك رأسك على الانفجار .. وقلبك عن التوقف .. وعينك عن الإغماض .. كل ذلك عنوة عنك .. روحك مثقلة بالهموم .. لسانك يتمتم بحروف ليست بالمفهومة ولكنها عربية حقيقية .. تسقط فى فوهة البركان الخامد على أمل ان يثور يوما ما ويلفظك الى مكان بعيد جداااا قد تكتشف أنه أفضل كثيرا من مكانك الآن

قد يبدو حلما .. ولكنها حقيقة .. هذا ما تدركه بالفعل فى آخر الليل