ليه؟؟؟


هو احنا ليه بقينا كدة ؟؟؟؟؟؟

البلد مبقتش بلدنا .. مش منتمى لاى فكر او توجه .. غريب حتى فى بيتى

مكتئب جدااااااا ومش هكتب مؤقتا

ده كان حلم وﻻ بجد ؟؟

امبارح كان معادنا كمصريين مع اﻻستفتاء على التعديﻻت الدستورية وبغض النظر عن اللى قالوا نعم واللى قالوا ﻷ والنتيجة المبدئية اللى بترجح كفة نعم على مستوى معظم المحافظات اﻻ انى شخصيا كنت حاسس انى فى حلم جميل اوى ومش عاوز اصحى منه

امبارح كانت اقرب لجنة استفتاء فى نفس الشارع اللى ساكن فيه وعاوز اقولكم انه من الصبح بدرى والشارع اللى هادى بطبعه كان مليان ناس كتيييييييييييرة جدااا من مختلف اﻷعمار والطبقات داخلين خارجين على اللجنة لدرجة انه على وقت صﻻة الظهر قررت انى انزل انا وزوجتى علشان نصوت فى اﻻستفتاء لقينا طابور طويل جداااااااااا من جوة اللجنة لحد الشارع برة طوله تقريبا 600 متر أو أكتر وبالرغم من انى اتضايقت ﻷنى منزلتش بدرى لكن كنت فرحان جداااا وانا بشوف الناس وهى متحمسة انها تشارك وتقول رأيها ﻷول مرة بتحس فيه ان صوتها له قيمة وممكن يفرق كتير فى مستقبل بلد بحالها وأجيال كتيرة جاية ورانا

الشئ الوحيد اللى كان مستفز جدااااا هو شغل الأخوان المشبوهين ( المسلمين سابقا بعد ما قررت انى اسميهم كدة والسبب جاى دلوقتى ) كانوا عاملين حملة شرسة باسم الدين وعلماء اﻷمة اﻷجلاء وبيأثرو على الناس بطريقة بشعة انهم يقولو نعم ! وكأن هى دى الديموقراطية من وجهة نظرهم العقيمة ... اﻷخوان المشبوهين محدش يقدر ينكر انهم اكتر جبهة منظمة حاليا بس ده ميمنعش اننا نشك فى نواياهم خصوصا ان مواقفهم السابقة كلها مخجلة الحقيقة على المستوى الشعبى خاصة أيام اﻻحتجاجات والثورة وكدة لكن اللى شوفته امبارح أكدلى ان الناس دى غرضها مش كويس وليها مصلحة كبيرة ان التعديﻻت يتوافق عليها ويتم عمل انتخابات مجلس الشعب بدرى بدرى علشان يلحقو يلهفو نصيب كبير من التورتة اللى هى التأثير على مصير البلد والرئاسة ذات نفسها فى نفس الوقت اللى بيقولو فيه احنا مش هدفنا الرئاسة .. اسمع كﻻمك اصدقك اشوف امورك استعجب

انا مش فاهم ازاى ناس زى دى تتكلم باسم الدين ؟؟ ازاى يقولو اه علشان اﻻستقرار وعاوزين الناس كلها تقول اه بدعوى الاستقرار ؟؟ يعنى ايه استقرار من وجهة نظرهم ؟؟ يعنى فرعون جديد ؟؟؟؟؟؟ انا مش فاهم بصراحة هما عاوزين ايه بالظبط ... عيب اوى لما نكدب ونقول علماء اﻷمة بيقولو ان التعديﻻت تتوافق مع الشريعة الاسﻻمية والموافقة عليها واجب !!! حاجة تكسف

الحمد لله اول اختبار للديموقراطية نجح تقريبا .. الناس كانت متحمسة وحاسة انها ليها قيمة وصوتها هيفرق كتير

الاستفتاء والزمر وأشياء أخرى

عبود الزمر ... أشهر وجه اعلامى مصرى حاليا بعد عقده أكثر من لقاء تلفزيونى مصرى فيما يشبه الاحتفاء الاعلامى به وكأنه أحد أبطال الثورة المصرية الأخيرة .. هذا الرجل الذى يعد أقدم سجين سياسى بالعالم ومصر بعد قضائه فترة عقوبة بالمعتقل لمدة 30 سنة تنفيذا للعقوبة الموقعة عليه فى أحداث اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات .. هذا الرجل كان ولا يزال أحد أعمدة تنظيم الجماعة الاسلامية وفيما يتردد بأنه مسؤول الجناح العسكرى فيها .. بالأمس فقط وفى لقائه بالاعلامية (منى الشاذلى) ببرنامج ( العاشرة مساءا ) تيقنت بأننا قد تم ارسال رسالة كبيرة ودسمة الينا من أحد الجهات ( من المحتمل أن تكون خفية ) وهذه الجهة تريد ابلاغنا بطريقة غير مباشرة بأن الاسلاميون لو تملكوا زمام الأمور فى مصر فستكون طريقتهم وأفكارهم كطريقة وأفكار عبود الزمر ... بالطبع الرسالة واضحة تماما لأى شخص يحاول أن يقرأ الذى بين السطور .. أشخاص قد يختلفون معى فى هذا الرأى بدعوى أن الناس يميزون تماما بين الجهادى والسلفى وغيرهما ولكن دعونا نقول أن نسبة عالية من مشاهدى حلقة الأمس لا يستطيعون التمييز بين التيارات الاسلامية المختلفة وبالتالى فقد وصلت اليهم الرسالة كاملة ومؤثرة للغاية
الاستفتاء على التعديلات الدستورية المقترحة سيكون السبت القادم ان شاء الله ... لن أتحدث وأفند التعديلات فلقد تم قتلها بحثا ومداولة وتفنيدا وبالطبع هناك فريقين أحدهما مؤيد بدعوى الخروج من الفوضى والارتباك الذى يسود البلاد حاليا بينما الفريق الرافض (بالمناسبة أنتمى الي هذا الفريق) يدعم وجهة نظره بأن لاشئ يضر الشاة بعد ذبحها ولا داعى لترقيع المعيب طالما فى الامكان شراء الجديد السليم وأرجو من الله أن تكون نتيجة الاستفتاء ( صحيحة ونزيهة بالفعل وليس نزيهة جملة الرئيس السابق والحزب الحاكم المفسد ) وأن تعبر بصدق عن رغبة الشعب وأتمنى أيضا أن يقوم بالتصويت 45 مليون مصرى ممن لهم حق التصويت
تتواتر الأنباء وفيما يشبه الاشاعات عن الأيام التى تولى فيها الجيش النزول للشارع وحماية الثورة والثوار فيما يشبه قرارات دموية كادت أن تنفذ من أجل سحق الثورة وبالرغم من أنى أميل الى تصديقها بعد ورود أكثر من مؤيد لتلك الأخبار والأنباء ووجود أكثر من دليل عليها الا أننى اتمنى من الله أن تكون كلها كاذبة وأن يكون الجيش كما هو مع الثورة وضد الفساد والمفسدين
لا أدرى بالضبط ما سبب عدم محاكمة الشريف وسرور وغيرهما حتى الآن بالرغم من وجود عدة أدلة على الفساد والتورط فى القمع وارهاب الثوار ... ولا أدرى أيضا لماذا لم يتم الفصل فى محاكمات رؤوس الفساد الذين تم القبض عليهم منذ فترة قاربت من الشهر ...خاصة بعد عرض أكثرهم التقدم بمبالغ مالية كبيرة جدا مقابل التسوية القضائية
مصر تستحق أن نبذل من أجلها الكثير ... ونحن نستحق أيضا الكثير

زمن الفتن

نحن الآن نعيش أزهى عصور الفتن بلا منازع !!! عندما نعود للوراء مجددا ونلغى عقولنا تماما ولا نكلف أنفسنا عناء البحث عن الأسباب الحقيقية ونتهم النظام البائد بأنه العقل المدبر وراء حوادث الاعتداء على الكنائس وانه السبب وراء المشاجرات بين المصريين بعضهم البعض فنحن نعيش أزهى عصور الفتن
عندما يتحد الأخوانى مع السلفى مع الشيوعى بداعى مواجهة الفتنة الطائفية - الغير موجودة ولو حاليا على أفضل تقدير - فنحن نعيش أزهى عصور الفتن
عندما تعتدى القوات المسلحة على شباب مصرى ناضج فكريا وثقافيا أعلنوا اعتصامهم مؤقتا لتنفيذ بعض المطالب الحيوية ، تلك القوات التى أدت التحية العسكرية لأرواح الشهداء منذ شهر ، فنحن نعيش أزهى عصور الفتن
عندما يدافع المواطن العادى عن رجل الشرطة المسلح ضد أحد الفاسدين أخلاقيا أو المرضى النفسيين فنحن نعيش أزهى عصور الفتن
أصبت باكتئاب شديد عندما قرأت شهادات الشباب المعتدى عليهم فى المكان الذى يعرف باسم ( سلخانة القوات المسلحة ) والذى يقع خلف المتحف المصرى بميدان التحرير ... أصبت باشمئزاز كبير من ردود أفعال وأقوال ضباط الجيش ومنها ... احنا الأمن المركزى الجديد .. بخلاف السباب والشتائم الموجه للمعتقلين بدون أى ذنب الا انهم تواجدوا فى الميدان واشار اليهم البلطجية بأنهم من مثيرى الشغب .. تم اعتقالهم وتحويلهم الى محاكمات عسكرية بدون دفاع ... لك الله يا مصر