قتلته وسأٌعدم ولست ندمانا !

أم القتيل أمام القسم بعد إنتشار خبر مقتله

عنوان التدوينة هي تصريحات صحفية حصلت عليها جريدة اليوم السابع من أمين الشرطة المتهم بقتل (مواطن) داخل قسم شرطة إمبابة الأسبوع الماضي بدافع أنه (إخواني) وأنه (إرهابي) اعتدى على القسم.

لمن لا يعرف قسم إمبابة ومدى غباء من يحاول (مجرد المحاولة) لإقتحام القسم فإن القسم هو (ثكنة عسكرية) بالمعنى الحرفي للكلمة من حيث السواتر والحواجز والمدرعات وقوات الأمن المتمركزة أمام وحول وفوق القسم وبالتالي لا مجال هنا لذكر اقتحام القسم إذ أن القسم بهذه الحالة يحتاج إلى (فرقة مدرعة) من جيش نظامي للقيام بعملية الاقتحام وليس مجرد (محامي شاب) تواجد في القسم في هذه اللحظة التي قدر أن تكون خاتمة حياته

تصريحات شهود العيان وأهل القتيل تؤكد أن المحامي الشاب هو أحد المؤيدين المعروفين للسيسي و30 يونيو ومفوض من المفوضين لقتل الإرهابيين الوحشين وبالتالي لا مجال هنا أيضاً لذكر أن القتيل كان إخوانياً وبالتالي قتلته لأنه إرهابي مهدور دمه ومستباحه روحه لإزهاقها أو تعذيبها كيفما نشاء نحن معشر قوات الأمن

شقيق القتيل : 30 يونيو خدعة، وحسينا بوجع الاخوان بعد ما أخويا اتقتل بدون أي ذنب

إذن القصة وما فيها بمنتهى الوضوح، أنت أعطيت الأمن تصريح مطلق بقتل من تشاء في أي مكان تريد وفي أي وقت تختار وعليك أن تصدق أن المقتول هو إرهابي وحش وليس نفس حرم الله قتلها إلا بالحق

حسبنا الله ونعم الوكيل

No comments: